ماهو علاج سرعة القذف
يعاني 1 من بين كل 3 رجال من سرعة القذف في مرحلة ما من حياتهم، فهو من أكثر المشكلات الجنسية التي يعاني منها الرجال، والتي تؤثر بصورة أو بأخرى على حياتهم، فما هي أسباب المرض، و ماهو علاج سرعة القذف؟ وهل يمكن الحد منه؟ سنتعرف على هذه المعلومات خلال هذا المقال.
تؤثر مشكلة سرعة القذف في حياة العديد من الأسر، وهو ما يسبب الإحراج والضيق لبعض الرجال، وتحدث سرعة القذف نتيجة لعدة أسباب بعضها عوامل نفسية، وبعضها الآخر عضوي ، قد يكون نتيجة لخلل في بعض الهرمونات، لكن على أية حال لا داعي للقلق، فهذه المشكلة يعاني منها نسبة كبيرة من الرجال حول العالم قد تصل إلى 30-40%.
ما المقصود بسرعة القذف؟
يُقصد بسرعة القذف أو ما يُعرف بـ Premature Ejaculation أي قذف السائل المنوي بصورة أسرع من المتوقع في بداية الجماع أو خلال أقل من دقيقة من بدء الجماع، وهي من الحالات القابلة للعلاج، فهناك العديد من الطرق المختلفة التي تُستخدم في علاج حالات سرعة القذف المختلفة، وقد يحدث الأمر بشكلٍ عارض أو لا يتكرر كثيراً، وفي هذه الحالة لا يتم تشخيص الحالة بسرعة القذف، لكن يتم تشخيص الإصابة بالمرض في هذه الحالات:
- عدم القدرة على تأخير القذف أثناء الجماع في كثير من الأحيان أو بصورة دائمة.
- سرعة القذف بعد الإيلاج بمدة أقل من دقيقة دائماً أو غالباً.
- حدوث ضيق من العلاقة الحميمية وعدم الرغبة فيها نتيجة لذلك
في هذه الحالات قد يتم تشخيص الحالات بمرض سرعة القذف، وهو ما يسبب الإحراج والضيق عند الزوجين.
ما هي أسباب سرعة القذف عند الرجل؟
ذكرنا في السطور السابقة أن سرعة القذف تُصيب نسبة كبيرة من الرجال حول العالم، لكن ما هي أسباب سرعة القذف عند الرجل؟
حتى الآن؛ لم يستطع الأطباء تحديد سبب واضح للإصابة بسرعة القذف، وقديماً كان المُعتقد السائد أنها حالة تحدث نتيجة لبعض العوامل النفسية، وبعد إجراء الكثير من الدراسات تبين أنها قد تكون نتيجة لبعض العوامل البيولوجية أيضاً، ولا يقتصر الأمر على العوامل النفسية فحسب.
أسباب سرعة القذف عند الرجال وأهم عوامل الخطورة
يمكن تقسيم العوامل التي قد تتسبب في سرعة القذف إلى مجموعتين وهي:
أولاً: العوامل النفسية:
يرى الأطباء أن عدد من العوامل النفسية قد تتسبب في سرعة القذف، وهي الفرضية القديمة، وفيما يلي أهم العوامل النفسية التي قد تؤدي إلى ذلك:
- الإصابة بالقلق والتوتر والاكتئاب.
- وجود مشاكل وتوتر في العلاقة بين الزوجين.
- التعرض لتجارب جنسية مبكرة.
- نقص الخبرة وممارسة العلاقة الجنسية لأول مرة.
- الشعور بالذنب.
- عدم تقبل الجسم أو عدم الرضا عن المظهر الخارجي
ثانياً: عوامل مرضية
توصل الأطباء إلى أن سرعة القذف لا يحدث فقط نتيجة لعوامل نفسية؛ بل أن هناك عدد من الحالات المرضية قد تتسبب في حدوث ذلك أيضاً من بينها:
- الإصابة باضطراب مستويات بعض الهرمونات منها هرمون التستوستيرون.
- وجود خلل في هرمونات الغدة الدرقية.
- الإصابة بمرض السكري.
- بعض العوامل الوراثية.
- الإصابة بمرض التصلب المتعدد.
- وجود التهابات وتورم في البروستاتا أو الإحليل السفلي.
- وجود خلل في توازن بعض المواد الكيميائية في الدماغ.
أما عن أهم عوامل الخطورة التي تزيد من سرعة القذف فتتمثل في الإصابة بالتوتر والقلق، وكذلك الإصابة بضعف الانتصاب، وفي حال عدم الحصول على العلاج المناسب للحالة قد يؤدي ذلك إلى زيادة التوتر والمشكلات الزوجية، كما قد يؤثر أيضاً على القدرة على الإنجاب نتيجة لسرعة القذف خارج المهبل.
أعراض سرعة القذف
تتمثل أهم أعراض سرعة القذف في سرعة قذف السائل المنوي خلال أقل من دقيقة من بدء الجماع، وعدم القدرة على تأخير القذف، وهو ما يؤثر على الحالة النفسية، ويؤدي إلى زيادة الشعور بالضيق والإحباط، ويصل أحياناً إلى تجنب العلاقة. وقد تكون هذه الحالة مُكتسبة أو قد تحدث بصورة مُستمرة مدى الحياة. ويمكن زيارة الطبيب بعد تكرار الأمر عدة مرات.
ماهو علاج سرعة القذف للرجال؟
ماهو علاج سرعة القذف؟ يكثر التساؤل عن كيفية علاج سرعة القذف نتيجة لزيادة نسبة الإصابة به، وما يسببه من إحراج وتأثير على العلاقة الزوجية بصورة كبيرة، والجيد في الأمر أن هناك الكثير من الطرق المُستخدمة لعلاج هذه المشكلة والتي تناسب الحالات المختلفة، ويبدأ العلاج بالتحدث إلى الطبيب لتحديد سبب المشكلة ومن ثم تحديد كيفية علاج سرعة القذف.
ماهو علاج سرعة القذف؟
يختلف علاج سرعة القذف من حالة إلى أخرى وفقاً لسبب الإصابة، وتشمل طرق العلاج:
- العلاج السلوكي.
- العلاج الدوائي.
- الاستشارة والعلاج النفسي.
- حقن الفيلر
وقد يتطلب الأمر وقتاً طويلاً للوصول للعلاج المناسب لكل حالة، وفي كثير من الأحيان يكون دمج أكثر من طريقة هو العلاج الأكثر فاعلية لكثير من الحالات.
أولاً: العلاج السلوكي
تعتمد هذه الطريقة على استخدام بعض الطرق التي تساعد في تأخير القذف عند الجماع،
وتشمل هذه الطريقة عدة تقنيات من أهمها:
- الاستمناء قبل الجماع بفترة 1-2 ساعة، مما يساعد في تأخير القذف عند الجماع.
- تأخير الجماع وممارسة بعض الألعاب أو المداعبة مما يساعد في تخفيف التوتر.
- تأخير القذف من خلال الضغط على العضو التناسلي قبل القذف مما يؤخر من سرعة القذف.
- ممارسة بعض التمارين التي تساعد في تقوية عضلات أسفل الحوض مثل تمارين كيجل، وتساعد تقوية هذه العضلات في التقليل من سرعة القذف.
- استخدام بعض أنواع الواقي الذكري والتي تحتوي على بعض مواد التخدير الموضعي التي تساعد في التأخير من سرعة القذف
- ثانياً: العلاج الدوائي لسرعة القذف
يساعد استخدام بعض الأدوية في تأخير القذف، وفيما يلي بعض الأدوية التي يتم استخدامها:
- أدوية التخدير الموضعي: تساعد بعض الكريمات أو البخاخات التي تحتوي على مواد مخدرة مثل الليدوكايين على تقليل الشعور مما يساعد في تأخير القذف، ويمكن استخدامها دون وصفة طبية وتوضع على العضو الذكري قبل 10-15 دقيقة قبل الجماع، وعلى الرغم من أنه يمكن اعتبارها افضل علاج لسرعة القذف في مصر نتيجة لفاعليتها؛ إلا أن لها بعض الآثار الجانبية أيضاً من أهمها تقليل الشعور عند الطرفين.
- الأدوية المسكنة ومضادات الاكتئاب: تعمل هذه الأدوية من خلال تقليل سرعة الوصول إلى النشوة الجنسية، لكن حتى الآن لم يتم اعتمادها للاستخدام في علاج سرعة القذف من قبل منظمة الغذاء والدواء العالمية ( FDA )، ومنها السيتالوبرام، والبروزاك، والباروكستين، والترامادول، وقد تحتاج هذه الأدوية لفترة من الوقت تصل لعدة أيام حتى يبدأ مفعولها في الظهور
ثالثاً: العلاج النفسي والاستشارة
تعتمد هذه الطريقة على التحدث مع الطبيب عن تجاربك وأهم الأسباب التي تدفعك للقلق والتي من شأنها أن تسبب سرعة القذف، ومع استمرار الجلسات وتحديد الأسباب؛ يساعد ذلك في التخفيف من التوتر والقلق ويساعد في علاج الحالة.
رابعا: حقن الفيلر
يعتبر حقن الفيلر من أحدث الطرق المستخدمة لعلاج سرعة القذف حيث انه يهدف الي خلق طبقة عازلة بين الجلد واعصاب القضيب وبالتالي يقلل من فرط حساسية الاعصاب المصاحب لسرعة القذف.
الدكتور أحمد جمال
الدكتور أحمد جمال احسن دكتور امراض ذكورة في مصر، وهو مدرس طب وجراحة أمراض الذكورة،
واستشاري الضعف الجنسي والعقم عند الرجال،
تخرج من كلية الطب وحصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في طب وجراحة أمراض الذكورة،
وساعد في علاج عدد كبير من الحالات المختلفة باستخدام أحدث ما توصل له العلم في هذا المجال.
اترك تعليقاً
دكتور أحمد جمال